المجلس البلدي يشارك باليوم الرياضي للدولة

 

 

شارك المجلس البلدي المركزي، باليوم الرياضي للدولة، تنفيذاً للمرسوم الأميري الصادر من سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، لتحقيق الوعي بأهمية الرياضة، ودورها في حياة الأفراد والمجتمعات.

بحضور سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي، رئيس المجلس البلدي المركزي، والسيد محمد بن حمد العطان، نائب رئيس المجلس البلدي المركزي، والسيد جابر حمد اللخن الأمين العام، والسادة أعضاء المجلس وموظفي الأمانة العامة، في حديقة أسباير، وشهد اليوم مسيرة رياضية، وعدة فعاليات وأنشطة ومسابقات رياضية، وتفاعل متميز لكافة المشاركين.

وانطلقت البداية في الثامنة صباحاً بتمارين حركية رياضية، ومسيرة للمشي، ثم مسابقات متنوعة في كرة السلة، وكرة الطائرة، وكرة القدم، وتفاعل متميز لكافة المشاركين.

ورفع سعادة رئيس المجلس والسادة نائب الرئيس والأعضاء والأمين العام، وموظفي الأمانة العامة، أسمى آيات الشكر والتقدير والآمتنان، إلى مقام صاحب المبادرة الكريمة والرائدة على مستوى العالم أجمع، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وإلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الامير الوالد، حفظه الله ورعاه، على الاحتفال باليوم الرياضي للدولة، الذي أتاح المشاركة لكل من يقيم على أرض وطننا الغالي.

كما تحدث عدد من السادة أعضاء المجلس البلدي عن اليوم الرياضي للدولة، مقدمين الشكر والتقدير لمقام سيدي سمو الأمير المفدى، حفظه الله ورعاه، وأن هذا اليوم يعد من الأيام التاريخية لدولة قطر الحبيبة، وفرصة لتعزيز الصحة، ويثري العقل والروح والجسد، وهذه المبادرة لا تعني يوم واحد فقط بل كل أيام العام.

وتوجه الجميع بخالص الشكر والتقدير الي كافة المسؤولين في مؤسسة أسباير، لما قدموا من تعاون لتنظيم الفعاليات الرياضية للمجلس البلدي.

وحضر السادة مدراء الادارات ورؤساء الاقسام وموظفي الأمانة العامة للمجلس البلدي، ومنهم السيد محمد زابن آل زابن الدوسري مدير العلاقات العامة والاتصال، السيد عفان أحمد الشملان مدير إدارة الدراسات والتطوير.

وأوضح سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي، رئيس المجلس البلدي المركزي، يأتي أحتفالنا بهذا العرس الرياضي اليوم، وهو المبادرة الكريمة للإرتقاء بصحة المواطن، وكل من يقيم على أرض الوطن المعطاء، وهو حدث فريد على مستوى العالم، وأن دعم سمو الأمير المفدى وراء تحقيق الانجازات، والتي توجت مؤخراً بتنظيم أكبر البطولات الرياضية العالمية ومنها في مجال كرة القدم بطولة كأس العالم للأندية، "بالعام الماضي"، وبطولة نهائي كأس السوبر الافريقي، وبعد شهور قليلة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.

ونرفع أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان إلى  مقام سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وسيدي صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الامير الوالد، حفظه الله ورعاه، الذي أسس نهضة رياضية شاملة، يستكمل مسيرتها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى،  لتحقيق انتصارات متميزة، وتظهر بشائرها كل يوم في البطولات العالمية، وتحقيق المراكز المتقدمة، على مستوى العالم أجمع للفرق القطرية، وتجسدها رؤية سمو أمير البلاد المفدى، في حرصه وإيمانه بأبناء شعبه الوفي، حيث وجه جزء كبير من إمكانيات الدولة إلى الاستثمار في التنمية البشرية.

 ولا شك إن دولتنا الحبيبة قطر، صنعت تاريخاً ناصعاً عندما فازت باستضافة الحدث الأكبر على مستوى العالم الرياضي (كأس العالم لكرة القدم 2022)، ومازال الفخر والاعتزاز بانجازات قطر في جميع المجالات، واستضافة الكثير من البطولات العالمية، والحمد لله أصبح وطننا الغالي بشهادة الخبراء قبلة للرياضة والرياضيين.

وتعتبر دولة قطر الحبيبة من الدول الرائدة على مستوى العالم في الاحتفال بالرياضة، وتخصيص يوماً من كل عام، لحث كافة افراد المجتمع، على شحن وإعادة تجديد الحماس والحيوية الرياضية، تنفيذاً للقرار الأميري رقم 80 لسنة 2011، الذي أصدره سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والذي قضى بأن يكون يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام يوماً رياضياً للدولة، وترسيخ الرياضة في قطر.

ونرفع إلى مقام سيدي سمو الأمير المفدى، أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان، بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن أعضاء المجلس البلدي المركزي، على هذه المكرمة لرفعة ونهضة وطننا الغالي.

وقال "آل شافي" إن أعطيت الرياضة وقتها الذي تستحق فاعلم أنها ستعطينا الكثير والكثير ولنجعل شعارنا "الرياضة أسلوب حياة"، هي وسيلة لتهذيب النفس وتقوية الجسم، وضبط الشعور وقوة الإرادة، وتغرس روح النظام والتعاون بين الجميع، كما تتميز الرياضة بأهميتها الاجتماعية، كونها وسيلة للمعارف والتعارف بين الشعوب، من خلال إسهام قواعدها في خلق الانسجام الاجتماعي بين الأفراد في المجتمع.

سائـــلين الله العلي القدير أن تنعم بلادنا قطر بالخير والعز والرخاء، تحت القيادة الحكيمة لسيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.

وأكد السيد محمد بن حمد العطان، نائب رئيس المجلس البلدي المركزي، رئيس لجنة الشكاوى والعرائض، على أن ممارسة الرياضة يجب ان تكون ثقافة، وهذا الحدث الرياضي الكبير على مستوى البلاد،  يوماً تاريخياً لدولة قطر، التي تميزت عن باقي دول العالم في طرح هذه الفكرة الرائدة، وتطبيقها على أرض الواقع، وإن احتفالنا اليوم  يعكس مدى اهتمام دولة قطر قيادة وحكومة وشعباً بالرياضة، والارتقاء بالصحة، ونبارك لقيادتنا الرشيدة بتحقيق الانجازات التاريخية في نجاح وتنظيم العديد من البطولات العالمية في مختلف المجالات الرياضية، والانجاز المتميز على مستوى المنتخب في الالعاب المختلفة، والنجاحات المتتالية سواء في التنظيم أو الاداء الرائع والمشهود عالمياً، ومؤخراً الفوز بتنظيم أكبر البطولات العالمية، والاشادة الدولية بمستوى التنظيم المتميز.

واحتفالنا اليوم يؤكد الدعم الكبير والغير محدود من سيدي سمو الأمير المفدى حفظه الله ورعاه، وسيدي صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الامير الوالد، حفظه الله ورعاه، لتأسيس وبناء جيل محب للرياضة،

وأكد "العطان" ان هذه الانجازات ما كان ان تتحقق إلا برعاية وأهتمام ودعم سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وسيدي حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الامير الوالد، حفظه الله ورعاه.

وأكد السيد محمد بن حمد العطان، أن الرياضة من الأساسيات الهامة وضرورة لا غنى عنها في حياتنا، ولها صور كثيرة وأساليب متنوعة، وليس من الضروري إن تكون هناك أجهزة لممارسة الرياضة أو أماكن معينة، بل يمكن ممارسة أنواع كثيرة من الرياضة دون الحاجة إلى أجهزة أو أماكن خاصة لممارستها، وابسطها رياضة المشي والأنشطة الحركية بوجه عام.

 وأضاف السيد محمد بن حمد العطان، كما أن أحتفالنا اليوم فرصة لتشجيع أطفالنا وابنائناً، وكل أفراد المجتمع على جعل ممارسة الأنشطة الرياضية المفيدة عادة يومية، تحقق رؤية سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، التي تهدف إلى بناء مجتمع صحي، لتحقيق مستقبل مزدهر وحيوي للبلاد.

أكد السيد جابر بن حمد اللخن، الأمين العام للمجلس البلدي المركزي، أن هذه المناسبة الوطنية علامة مضيئة في تاريخ قطر الحديث، وليست قاصره على الأندية والمنتخبات فقط، بل تؤكد قولاً وفعلاً شعار الرياضة للجميع.

واحتفالنا اليوم يؤكد الدعم الكبير والغير محدود من سيدي سمو الأمير المفدى حفظه الله ورعاه، وسيدي صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الامير الوالد، حفظه الله ورعاه، وتعكس الرؤية السامية في الاهتمام والتقدير للرياضة، والحث على ممارستها مجتمعياً، وتأثيرها الايجابي في حياة الأفراد، ضمن إستراتيجية واضحة للرياضة في قطر، وضعها ويرعاها سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.

 وقال "اللخن" أن حرص الدولة على نشر ثقافة الرياضة، يصب في إطار تعزيز الصحة العامة للمواطن، وينمي الوعي الثقافي بأهمية ممارسة الرياضة، وعامل تمكين لمؤسسات الدولة في تحقيق أهدافها، من خلال مجتمعاً صحياً بدنياً ونفسياً، بمشاركة كافة شرائح المجتمع.

وأوضح "اللخن" يهدف احتفالنا باليوم الرياضي إلى توجيه الاهتمام، بان الرياضة جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية، وخلق نسيج اجتماعي متآلف، من خلال غرس المبادئ الرياضية في كل قطاعات الدولة، بمشاركة المواطنين والمقيمين في مختلف الفعاليات والأنشطة الرياضية، التي تجعل الجميع يتفاعل ويمارس الرياضة بشكل عملي، لتنمية روح التعاون ومهارات العمل الجماعي. 

وأختتم قائلاً بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن موظفي الأمانة العامة بالمجلس البلدي المركزي، نرفع أسمي آيات الشكر والتقدير إلي مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وسيدي صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الامير الوالد، حفظه الله ورعاه، علي أحتفالنا باليوم الرياضي لكل مَن يعيش على أرض قطر.

ونسأل الله عز وجل أن تنعم بلادنا قطر بالخير والعز والرخاء في ظل قيادتها الحكيمة.